الثلاثاء، مايو ٣١، ٢٠٠٥

هذيان ليس له صدى

وحيدة في الألم.. كنزيف لا يكاد ينتهي
بعيدون هم.. حتى بأرواحهم
و قلوبهم ما عادت لي .. و لا لهم
صرت نقطة صغيرة في عوالمهم
فغدوت.. وحيدة
.
.
.
.
وحيدة أتصفح الليل بصمت
أحيك جدائل الذكريات التي
لا تنتهي
أذرف حزني و ألمي
و
أبصق شوقي.. عبثاً
.
.
.
.
في وسط العتمة.. أجدني
أغمس نفسي في قوقعتي
لأنسى
لأنسى العالم بكل ما فيه
و لا أذكر سوى
نفسي
.
.
.
.
قائمتي طويلة.. و
أنا الأخيرة دوماً
في قائمتي.. و قوائمهم
.
.
أنا الأخيرة و الوحيدة
التي أتأمل البشر و هم
منغمسون في ذواتهم.. و ذوات من يحبون
و.. أنا
لازلت أبحث عن "ذات" أنغمس فيها
و
أندمج معها
.
.
.
.
أقف في مكاني
و أتأملهم
يذهبون
يرحلون
واحداً تلو الآخر
يطيرون
يحلقون في عوالم
لا أعرفها
و أنا
لاأزال في مكاني
أشاهد .. و أتابع
و.. أنتظر!؟
أنتظر طويلاً..طويلاً
و أعود.. في النهاية
كما كنت
وحيدة
.
.
.
.
أنزف وحدتي.. بألم
و.. أذرف أرقي المتمدد باتساع عيني
و أشتاق
إلى.. مجهول
يأخذني على صدر غيمة
إلى..
مكان لا أعرفه.. يحتضنني
و يبدد أطياف الوحدة الخانقة
.
.
.
.
وحيدة.. أحلم
بجنون
بحب
بصخب
أحلم.. رغم الألم
أحلم ... به
!
من هو!؟
.
.
.
.
سأبكي طويلاً على صدرها
و.. أشكي
" أشتكي لوسادتي و أسمعها تنوح.. كنها بعضي .. و بعضي وينه منهو معه "
أين بعضي؟؟
أين كلي؟؟
أين أنا؟؟
.
.
.
.
أين أنا في وسط هذه العتمة
تائهة..كنجمة زرقاء.. تومض.. رغم الألم
في وسط السواد
نجمة حزينة
وحيدة.. رغم اتساع السماء
و اتساع قلبي
وحيدة.. متعطشة
لروح
لقلب
لفراغ.. يبتلعها
..و..
تنتهي
.
.
.
.



الاثنين، مايو ٣٠، ٢٠٠٥

فتات

كوابيس تأكل أحلامي
.
.
حلماً
.
.
حلماً
.
.
و لا تبقي لي سوى فتات أحلام

صباح الخير

عقارب الساعة تشير ناحية العاشرة و إثنا عشرة دقيقة
كان من المفترض أن أذهب لإحدى المقابلات الشخصية.. و لكني لم أذهب
لا أعرف ما الذي جعلني اشعر بعدم الرغبة بالذهاب إلى هناك.. مع أن المكان جيّد و العمل به مرغوب جداً إلا أنني كنت و منذ اللحظة الأولى مترددة بشأن الالتحاق بتلك المؤسسة
صديقاتي مستغربات فهذه هي الفرصة الذهبية الثانية التي افوتها "بقلب بارد" بينما هن مازلن ينتظرن فرصة واحدة للعمل في أي مكان خاص
لا أعلم.. هل هو جحود بالنعم .. أم أنه نصيب؟؟
فعدم ذهابي إلى هناك قد يخلق فرص جديدة لفتيات أو شباب غيري للالتحاق بالعمل في تلك الأماكن.. أليس كذلك؟؟
أخشى ألا تأتيني فرصة ذهبية أخرى للعمل
أخشى أن أضطر في النهاية للعمل في إحدى الوزارات الحكومية التي لا عمل فيها
لا أعلم
بم تنصحوني؟!؟
.
.
.
.

الجمعة، مايو ٢٧، ٢٠٠٥

لو سمحتوا

إدعووووووووووووووووووووووووولي

الخميس، مايو ٢٦، ٢٠٠٥

بوحوا بأحلامكم هناااااااااا

هل حلمت يوماً بأن ترقص على كفوف القمر؟
أو تطير بقرب نجمة لمّاعة.. أو تعانق غيمة بيضاء بارده؟؟
هل حلمت يوماً بأن تشرب ماء المطر؟
أو تعيش على صدر قوس قزح؟؟
هل فكرت يوماً كيف تتكون الأحلام؟؟
أم أين تختبئ حينما يجئ الواقع المر حاملاً حبلاً طويلاً لشنقها؟؟
هل فكرت يوماً كيف تموت الأحلام؟؟
أم كيف تختنق بأيدينا أو بيد العوائق المتربعه في واقعنا؟؟
تعالوا إلى هنا جميعاً..اكشفوا عن أحلامكم الصغيرة و الكبيره.. اكشفوا عن أحلامكم التي ماتت شنقاً أو خنقاً أو انتحاراً
اكشفوا عن تلك التي مازالت على قيد الحياة.. و تلك التي لاتزال في طور النمو
اكشفوا عن خيالكم الخصب و أحلام الطفولة البيضاء.. و الأحلام التي تحققت و الأخرى التي لم تتحقق بعد
تعالوا.. ليتعانق بوحنا و أحلامنا
تعالوا لنصنع مدينة أحلامنا.. و نملؤها بصغار أمنياتنا و آمالنا
هلموا للكشف عنها ها هنا
أنا بانتظاركم

الخميس، مايو ١٩، ٢٠٠٥

^_^

واثقة الخطى .. تمشي ملكة

الثلاثاء، مايو ١٧، ٢٠٠٥

ابتذال الشعر أم شعر الابتذال؟!؟

قبل ايام قرأت شعراً لأحد المدونين
و قبل ان أكمل قراءتي لما كتبه.. ذهلت
وجدتني أفتح عيناي على اتساعهما و أنا أقرأ
ما قرأته لم يكن شعراً!! كان شيئاً آخر لا يمت إلى الشعر بصلة
كان ابتذالاً
كان هدراً لكرامة كل امرأة
كان شيئاً حيوانيّاً
.
.
شعرت و أنا أقرأ تلك الكلمات التي صفّت بجانب بعضها و سميّت شعراً
أنني عدت إلى القرون الوسطى.. حيث كان الرجال ينظرون إلى المرأة بشهوانية .. يقدسون جسدها.. و يلقون بعقلها و مشاعرها و بها كلها بالجحيم
.
.
ذلك الشاعر .. أعادني إلى تلك العصور
لأنه و ببساطة كان يصف المرأة بدقة لا يرجو من ورائها سوى إثارة الغرائز و الشهوات
و العجيب بالأمر
أن الجمهور كان يصفق بقوة
أعني
القرّاء الذين نثروا تعليقاتهم كانوا يهتفون
مرحى للجرأة و الحرية
و ما أذهلني فعلاً و كاد يبكيني
أن أغلبية المعلقين كانوا من الجنس الناعم
!!!
غريب أن تسمح هؤلاء النسوة لهذا الشاعر بإهانتهن و هن يضحكن بصوت عالٍ و يصفقن لعبقريته
يرقصن على أنغام شعره.. و هو يحولهن إلى تحفة فنية لا يهمه فيها سوى شكلها
كدت أبكي من هول ما قرأت
هل وصلنا فعلاً لهذا المستوى المتدني؟؟
هل عدنا إلى تلك العصور الغابرة من جديد؟؟
أين التحضّر و التطوّر؟؟.. أم أننا صرنا نتطوّر للأسفل؟؟
أين الحرية التي يجرون خلفها؟؟
هل هذه هي الحرية؟؟
.
.
.
"هزلت واضمحلت بعد ان سامها كل مفلس"

الاثنين، مايو ١٦، ٢٠٠٥

حزينة كالمطر

صباح حزين معطر بنسائم مطر طاهر يملأ الغيوم السوداء..ابتسمت بابتهاج للرذاذ المتساقط برقه من الزرقه و غادرت أحمل في داخلي أطناناً من التفاؤل و النشاط
لم أكن أعلم أن أطنان التفاؤل هذه ستتحول إلى كومة أحزان ستقذفها الأقدار في طريقي
الحزن ليس جديداً علي.. و الحظ السيء كذلك.
كثيراً ما تنتابني حالات إحباط مستعصيه و شعور بوجع يؤرقني طيلة الليل و جرعات حزن أبتلعها بين الحين و الآخر مع كأس دموع مالحه و أرق يصاحبني حتى الساعات الأولى من الفجر.. قد يكون الشعور بالذنب هو السبب.. أو ربما الشعور بالنقص أو الفشل.. أو الخوف من أشياء مجهوله.. أو ربما الرغبه في التغيير..في الإنسلاخ.. في تعرية الحزن و الخوف الساكنين بداخلي أمام الجميع..الجميع من دون استثناء..! حتى أولئك الذين أحاول دائماً أن أبدو صلبة كالجلمود أمامهم.. أو الذين أمثل أمامهم دور أسعد فتاة في الكون
رغبتي في الإنسلاخ تقذف في نفسي شعوراً بأنني جرثومة تحاول جاهدة أن تنسلخ من جنسها.. أو فيروس يعاني من انفصام في الشخصيه.. أو دودة القز التي تختبئ في يرقتها حتى تظهر لها أجنحه و تطير.. تطير عالياً إلى هناك.. إلى الزرقه.. إلى الغيوم.. حيث للبياض لون آخر
رغبتي ستظل حلماً.
حلماً له أجنحه
و سأظل أنا كما أنا.
حزينة كالمطر

How Do You Feel ToDay??!

.
.
.
.
.
ToDay I Feel ... Ugly !!
.
.
.
.
.

الخميس، مايو ١٢، ٢٠٠٥

إهداء لي و لك :)

أنظر إلي.. أتأملني.. أسألني
" ماذا لو متُّ غداً؟؟"
هل ستمطر أعينهم دمعاً حزناً علي؟؟
هل أستحق أن يبكي أحدهم من أجلي؟؟
ماذا قدّمت لهم ليحزنوا على فراقي؟؟
ماذا قدّمت لنفسي أصلاً؟؟
هل أستحق أنّ أُكفّن بالبياض؟؟
هل عملي الصالح كافٍ ليرجح في الميزان؟؟
و ماذا عن ذنوبي؟!؟
كم عددها؟؟
و سيغفرها الله لي؟؟
.
.
.
.
أعذروني على هذه التساؤلات الغريبة
و لكن
الموت حق
و سيزورنا جميعاً ليعلن نهاياتنا في يومٍ ما
فلابد أن يأخذ جزءاً و لو يسيراً من تفكيرنا
ألا يستحق ذلك!؟
موت كثير هنا و هناك
في كل يوم جديد نقرأ أسماء سبقتنا إلى هناك
إلى العالم الآخر
إلى البرزخ
حيث الحياة ..غير الحياة
لا أجساد هناك
أرواح فقط
تحوم في البرزخ
كلها كانت تسكن أجساداً صارت اليوم جثثاً هامدة لا معنى لها
راقدة في قبر صغير لا يشبه شيء إلا نفسه
تلك الأجساد كانت تنبض بالحياة
كانت مثلي أنا و أنت
و لكن
الموت اختطفها فجأة
و من دون سابق إنذار
الموت يأتي بأشكال مختلفة
حادث سيارة
حريق
مرض
سكتة قلبية
أو أي شكل آخر لم نفكر فيه أو نتخيله
تعددت الأسباب و الموت واحد
نعم.. هو واحد مهما تعددت و اختلفت أشكاله
كلهم في النهاية ميتون
و لكن
ماذا لو جاء دورك؟؟
هل أنت مستعد؟؟
رحلة مصيرية مجهولة و مكتوبة على كل واحدٍ و واحدة منّا
رحلة إلى النهاية
أو إلى البداية!؟
رحلة غريبة غامضة إلى عالم لا نعرفه
و لم نسمع عنه قط
رحلة بعيدة إلى مجهول
و المحطة... القبور
القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار.. هكذا قال رسولنا صلى الله عليه و سلّم
أين ستكون؟؟
في الروضة، أم في الحفرة؟؟
لنتخيّل المشهد
التراب يحيط بك من كل مكان
و الكفن لباسك.. و شق صغير في الأرض هو بيتك
فرشي التراب يضمني و هو غطائي
حولي الرمال تلفني بل من ورائي
و اللحد يحكي ظلمة فيها ابتلائي
و النور خطّ كتابه أنسي لقائي
وحيداً في منزلك الجديد.. غريبا في وحدتك
انفضّ الجميع من حولك.. و بقيت أنت في شقّك الصغير.. غريباَ
ليس الغريب غريب الشام و اليمن
إن الغريب غريب اللحد و الكفن
وحيداً.. لا تملك سوى عملك... أيّ عمل؟؟
عملك الصالح .. قطعاً
صلاتك.. صيامك.. عباداتك
استغفارك.. و ذكرك
علمك.. ماذا صنعت به
اموالك.. كيف انفقتها
وقتك.. كيف استغليته
و ذنوبك.. كيف هو حالها؟؟؟
و لي بقايا ذنوب لست اعلمها
الله يعلمها في السر و العلن
ما أرحم الله عنّي حيث أمهلني
و قد تماديت في ذنبي و يسترني
تمر ساعات أيامي بلا ندم
و لا بكاء و لا خوف و لا حزن
أنا الذي يغلق الأبواب مجتهداً
على المعاصي و عين الله تنظرني
يا زلة كتبت في غفلة ذهبت
يا حسرة بقيت في القلب تحرقني
يأتي الموت فجأة.. ليأخذنا منهم جميعاً
ما حال الأهل و الخلّان حينها؟؟
كأنني بين تلك الأهل منطرح
على الفراش و أيديهم تقلبني
كأنني و حولي من ينوح و من
يبكي عليّ و ينعاني و يندبني
و قد أتوا بطبيب كي يعالجني
و لم أرى الطب هذا اليوم ينفعني
و استخرج الروح منّي في تغرغرها
و صار ريقي مريراً حين غرغرني
و اشتد نزعي و صار الموت يجذبها
من كل عرق بلا رفق و لا هون
و سلّ روحي و ظلّ الجسم منطرحاً
بين الأهالي و أيديهم تقلبني
هذا الذي لا مفر منه قد جاء
الموت
مفرق الأحباب.. و.. هادم اللذات
" محّد يموت إلا بيومه"
سبحان الله..!
و من يدري متى يومي
و متى هو يومك؟!؟
و لأن إكرام الميت دفنه
يسارع الأهل باستكمال إجراءات الغسل و الدفن
لتنتقل جثتك إلى مكانها الطبيعي
و سار من كان احب الناس في عجل
نحو المغسل يأتيني ليغسلني
و أضجعوني على الألواح منطرحاً
و قام في الحال منهم من يغسلني
و أسكب الماء من فوقي و غسلني
غسلاً ثلاثاً و نادى القوم بالكفن
و ألبسوني ثياباً لا كمام لها
و صار زادي حنوطاً حين حنطني
و أخرجوني من الدنيا فوا أسفاً
على رحيل بلا زاد يبلغني
و حملوني على الأكتاف أربعة
من الرجال و خلفي من يشيعني
و بعد الغسل و التكفين.. يحين وقت الصلاة
صلاتك.. ستكون من دون أذان
لأنك.. حينما خرجت من بطن أمك مسلماً.. أذّن في اذنك
و حان الوقت الآن لتكبيرة الإحرام.. و البدء بالصلاة عليك
و قدموني إلى المحراب و انصرفوا
خلف الإمام و صلى ثم ودّعني
صلّوا علي صلاة لا ركوع لها
و لا سجود لعل الله يرحمني
بعد الصلاة
يأتي الوقت لتخرج من الدنيا
و لتنزل إلى منزلك الجديد
بين ذرّات الرمل.. و الدود
تعود إلى أصلك
" كلنا من آدم و آدم من تراب"
" منها خلقناكم و فيها نعيدكم و منها نخرجكم تارة أخرى"
سورة طه
ينزلونك إلى منزلك الجديد
( و بإذن الله يكون منزلاً مباركاً و روضة من رياض الجنّة)
و أنزلوني إلى قبري على مهل
و قدّموا واحداً منهم يلحدني
و كشف الثوب عن وجهي لينظرني
و أسبل الدمع من عيني و قبّلني
و قال هلّوا عليه التراب و اغتنموا
فضل الثواب و كل الناس مرتهن
و حينها
سيذهب الأهل و الأحباب و يغادروك
حيث تسمع خطوات اقدامهم التي تبتعد شيئاً فشيئاً
و أنت في قبرك.. أو بيتك الجديد
و هالني إذ رأت عيني إذ نظرت
من هول مطلع إذ كان أغفلني
من منكرٍ و نكيرٍ ما أقول لهم
قد هالني أمرهم جداً فأفزعني
و أقعدوني و جدّوا في سؤالهم
مالي سواك إلهي من يخلصني
فامنن عليّ بعفوٍ منك يا أملي
أمنن على تارك الأولاد و الوطن
هذه نهاية البداية.. أو بداية حياتك الجديدة الأخرى
و لكن الحياة هناك
أعني عند الأحياء.. تستمر و تجري كما كانت
فهي لا تنتهي بنهايتك
و لكنها قد تبدأ من جديد بعد رحيلك
تقاسم أهلي الميراث و انصرفوا
و صار وزري على ظهري يثقلني
و استبدلت زوجتي بعلاً لها بدلي
و حكّمته في الأموال و السكن
تركت لهم الدنيا و المال و كل شيء
و عدت من جديد إلى التراب.. كما بدأت
و الأهل أين حنانهم.. باعوا وفائي
و الصحب أين جموعهم.. تركوا إخائي
و المال أين هناؤه.. صار ورائي
و الإسم أين بريقه.. بين الثنائي
هذي نهاية حالي.. فرشي التراب
أين الأهل.. أين المال و الولد..أين الاسم.. أين الدنيا باكملها؟؟؟
فلا تغرنّك الدنيا و زخرفها
أنظر لأفعالها بالأهل و الوطن
و انظر إلى من حوى الدنيا بأجمعها
هل راح منها بغير الحنط و الكفن
فلنعمل.. لموت جميل.. و لروضة من رياض الجنّة.. و للثبات عند السؤال
" يثبّت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة"
سورة إبراهيم
خذ القناعة من دنياك و ارض بها
لو لم يكن فيها إلا راحة البدن
يا نفس كفّي عن العصيان و اكتسبي
فضلاً جميلاً لعل الله يرحمني
يل نفس ويحك توبي و اعملي حسناً
عسى تجازين بعد الموت بالحسن
و في النهاية لا أقول سوى
و الخوف يملأ غربتي
و الحزن دائي
أرجو الثبات و إنه قسماً دوائي
و الرب أدعو مخلصاً.. أنت رجائي
أبغي إلهي جنّة فيها هنائي
" يا مثبّت القلوب ثبّت قلوبنا على دينك
و اجعل لنا في قبورنا صلاة و نورا
و اجعل قبورنا رياضاً من رياض الجنَة
و لا تجعلها حفر من حفر النّار
و ارحمنا برحمتك الواسعة التي وسعت كل شيء"

إستكثرك وقتي

إستكثرك وقتي علي و غدا بك
عادة زماني كل ما طاب هوّن
ليت الذي ودّاك يا زين جابك
تشوف عقبك كيف الأيام سوّن
شرقٍ مشيت و غرب وقتي مشى بك
و القلب ماله لايم فيك لو ونّ
عقب الهنا بك ذاق لوعة عذابك
تلوّنت دنياه و لا تلوّن
طويتني طيّ الورق في كتابك
حتى معاليق الحشا لك تطوّن
إشتقت لأيام الهوى في جنابك
يوم الشموع بليل الأحباب ضوّن
و اشتقت أقول لهاتفك مرحبا بك
و اشتقت لغيوم الصحاري تكوّن
عوّد ترى داعي الهوى عند بابك
و اروِ القلوب الّلي بعد ما تروّن
غنّيت لك عمري و لا جا جوابك
و اسمي مع مجنون ليلى تدوّن

الثلاثاء، مايو ١٠، ٢٠٠٥

مابي أتزوج :'(

رنين الهاتف يقطع حبل أحلامي
أووه.. من هذا المزعج الذي يتصل في هذه الساعة المبكرة من الصباح
التقطت هاتفي و أنا أنظر إلى شاشته البيضاء.. الرقم غريب لا أعرفه.. لن أجيب
أغلقت الهاتف و عدت إلى وسادتي
بعد أقل من عشر دقائق وصلتني رسالة من الرقم ذاته
كانت الرسلة غريبة بعض الشيء .. قرأتها أكثر من مرة لأفهم محتواها
الكلمات كانت مبهمة .. لا يهم .. أنا على يقين أنها ليست لي لذا مسحتها و لم أبالِ بذلك و عدت إلى النوم من جديد
بعد ساعة أو أكثر أوقظني رنين الهاتف للمرة الثانية.. إلهي من يكون هذه المرّة..! أوه الرقم ذاته.. لن أجيب .. أغلقت الهاتف للمرة الثانية و عدت إلى النوم و أنا أفكر.. من يكون ذلك المزعج يا ترى؟؟
.
.
.
نهضت من النوم بعد سلسلة طويلة من الأحلام الغريبة
رأيت فتيات لم أرهن منذ زمن و لم يكنّ على بالي بتاتاً.. أتساءل.. لم يظهرن لي في الأحلام؟؟
هل أفتقدهن؟؟ أم أنني سأراهن قريبا؟؟
نفضت تلك التساؤلات و بدأت بتغيير ملابسي
.
.
بعد دقائق عاد أبي من العمل
عودته من العمل تعني أن موعد الغداء قد حان
و ذلك يعني أنه علي النزول إلى غرفة الطعام حتى و لو لم أكن جائعة
أبي لا يتواجد إلا في مواعيد الطعام لذا أحرص أن أكون موجودة حتى لا أفوّت فرصة الجلوس معه
تناولنا طعام الغداء و نحن نشاهد " عباس الأبيض في اليوم الأسود" بصراحة لا أحب اسم عبّاس لأنه يذكرني بأحد الدكاترة الدكتاتوريين في الجامعة
العِبسي- كما تسميه صديقتي- هو أسوأ دكتور على وجه الأرض لأنه ببساطة غير محترم و له لسان لاذع بالإضافة إلى أنه كان يتعمد إحراجي أمام الطالبات و الطلبة و كان دائماً يفخر بنفسه و بأنه كان طالباً عبقرياً يدرس طوال الليل والنهار و يستثمر كل وقته في البحث و التنقيب عن كل جديد و مفيد
و أسوأ ما في الأمر أنه يقارننا بنفسه
" إذا اهوا عبقري و مخه شكبره أنا شذنبي؟؟"
هذا ما كنت أردده دوما لصديقاتي اللاتي كنّ يعانين كما أعاني
.
.
مازلت في غرفة الطعام مع أبي و أمي
رن الهاتف رنتين.. أجابت أمي.. تكلمت للحظات ثم قالت :"لحظه شوي" و ذهبت لتتابع حديثها في الغرفة المجاورة
علمت أن المتصلة هي خالتي خلود.. و أظن أنني أعلم لم ذهبت أمي للغرفة المجاورة
.
.
انتهينا أنا و أبي من تناول غداءنا فانصرفت إلى غرفتي و ذهب أبي لأخذ قسط من الراحة
دخلت غرفتي نظرت إلى انعكاس وجهي في المرآة.. فقفزت إلى ثغري ابتسامة صغيرة.. نظرت إلى نفسي للحظات .. " ياهل و عصله" هكذا وصفت نفسي و لم أزد حرفاً
سمعت أمي تناديني .." تعالي بكلمج" و من نبرات صوتها عرفت الموضوع
ذهبت إليها.. لا أعلم لم كانت تضحك.. نظرت إلى و قالت : " في واحد متقدم لج و.." لم تتابع حديثها حينما قاطعتها و قلت :" مابيهم إيون البيت " قفزت علامات الاستغرب إلى وجهها و قالت:" شلون بيشوفونج عيل؟؟" أجبتها من دون مبالاة:" كيفهم يتصرفون" استغربت أمي من ردة فعلي لم تظن أنني سأقول لها هذا الكلام من قبل ان تبدأ بالموضوع أصلاً
فأخذتني معها إلى غرفتي و بدأت بالحديث عنه و عن مواصفاته و أهله و في النهاية قالت لي:" فكري في الموضوع و قوليلي رايج.. عندج من الحين لي العصر"
خرجت من الغرفة و خرجت معها الابتسامة التي كانت تزيّن ثغري
لا أعلم لم شعرت حينها برغبة في الهروب من التفكيربالموضوع
عدت إلى مرآتي.. نظرت إلى نفسي المنعكسة على سطحها.. " مابي أتزوج!" هل أعلن رفضي صراحة في وجه أمي أم أتريث و أفكر في الموضوع؟!؟
و لكني لا أشعر برغبة في الزواج.. أعلم أنني لم أعد صغيرة.. و لكني في نظر نفسي لازلت " ياهل و عصله" و لا أتخيل نفسي زوجة و أم و ربة منزل..! لماذا يتزوج الناس أصلاً!!؟ و هل يشعر الناس كلهم بهذا الشعور ( شعور الهروب و القلق من الزواج) قبل أن يقبلوا عليه؟؟ أم أنه لكل قاعدة شواذ و أنا أحدهم!؟
لا أشعر برغبة في التفكير بالموضوع.. كل ما اشعر به أنني.. مابي أتزوج
:'(

Hey Guys :D
Lets talk about Ourselves !
i find it really interesting to talk about myself and to read about You.. alllllllllll of You !
i'll start :D
* You can call me Cloud or Cloudish :) ( i've choosen this nickname cuz i feel that i look like the clouds or maybe i wish to be like them !)
* In July I'm going to be 23 ( it isn't a good news actually ~_~)
* People think i'm 17 or even 16 :S ( it isn't a good news too :P)
*i'm so simple and tiny ( friends used to call me namla or namool )
* i'm jobless :s
* i like sea food so much (^_^)
* i like chocolate and cakes
* i like Designing and reading novels
* i hate physics but love Einestine
* i'm in love with sea horses :")
* I like crab personality it is very funny
*i think that inside each cat there is a woman and inside each woman there is a cat !
* flying insects are nightmares :'(((
* i wanted to be a designer but i became an economist ( i'm not proud of that !)
* My GPA in high school was 4.00 points and in univ was 3.42 points( it isn't so bad ha?:P)
* i like biology and math and ate business
* today was my sister's Bday ^_^ ( hehehe..)
* i'm in love with 3bOood elb66a :D ( he isn't ba66a 7araam he is b6Oo6)
* i will never ever stop watching cartoons especially the old ones
* it's 2:12 AM now i'll go to sleep for a while
i'll stop now :)
Good night (^_^)

الأحد، مايو ٠٨، ٢٠٠٥

لا شيء

قمة التعاسة أن تجبر على الحديث عن حياة مليئة باللاشيء
حياتي جميلة و أظنها أفضل من حياة الكثيرين.. و لكنها فارغة من المغامرات و الأحداث الغريبة العجيبة أو تلك الحكايات الطريفة و المميزة
و كلما اضطريت للكتابة عن حياتي أو وددت ذلك وجدتني أكتب عن أشياء غريبة لا أظنكم ستكتبون عنها يوماً ما !! كنت أخجل من ذكر تلك الأشياء الصغيرة في حياتي لأنني أشعر أنها تافة في نظر الآخرين، و لكني قرأت يوماً مقالات لكاتبة جميلة تكتب عن أشياء نراها كل يوم في غرف نومنا أو في غرفة المعيشة أو في الشارع أو في مكان العمل و لا نعطيها أي اهتمام يذكر و حينها عرفت أن هناك من يفكر بنفس الطريقة التي أفكر بها و هناك من يهتم لمثل هذه الأشياء الصغيرة الغير مهمة
و منذ ذلك الحين قررت أن أكتب عن تلك الأشياء و أن أكتب بالطريقة التي أريدها و ليس كما كنت أكتب النعبير في امتحان اللغة العربية..! هل تذكرون امتحانات " العربي" و خاصة امتحان التعبير؟؟
كانوا يجبروننا على الكتابة عن أشياء لا أعرف كيف أصفها.. ربما يمكن وصفها بالمواضيع المستهلكة
من الصف الأول في المرحلة المتوسطة و حتى الصف الرابع في المرحلة الثانوية و نحن نكتب عن حب الوطن و التضحية في سبيله أو الجهاد و الشهادة في سبيل الله أو عن الأخلاق الحميدة
لم اكن أتعب نفسي في التفكير.. كل ما كنت افعله تكرار التعابير التي كنت أكتبها في المراحل السابقة و تكرار ذات بيت الشعر في كل تعبير
وطني لو شغلت في الخلد عنه... نازعتني إليه في الخلد نفسي
لم يسمحوا لنا يوماً بالتعبير عن ذواتنا.. بالكتابة عن شعورنا.. عن انطباعنا أو آرائنا في المواضيع المطروحة على الساحة المحلية أو .. العالمية.. لم يتركو لنا المجال يوماً للكتابة عن طموحاتنا..طفولتنا.. أحلامنا
بالمناسبة.. كيف هي أحلامكم؟؟
أعني أحلام اليقظة.. هل تشبه النجوم البعيدة لتي لا يمكن الوصول إليها.. أم أنها واقعية جداً و يمكن تحقيقها في المستقبل القريب أو البعيد؟؟
بالنسبة لي.. أحلامي كانت واقعية إلى حد معقول.. و لكن ما إن اكتشفت الواقع على حقيقته "المرّة"- في كثير من الأحيان- حتى غيرت رأيي بشأن أحلامي
صارت أحلامي تشب الغيوم تماماً.. نستمتع بمشاهدتها في السماء و لا نستطيع الوصول إليها
هي ليست واقعية بتاتا و لا تتعلق في الواقع بأدنى صلة.. و لكنها تسعدني جداً و أشعر أنها تحملني على كفوفها إلى مكان جميل أهرب إليه كلما ضاقت بي الأرض بما رحبت
.
.
اعذروني على ثرثرتي الفارغة
شعرت برغبة في الكتابة.. فوجدتني أكتب عن
ال
لا
شيء
.
.
.

الجمعة، مايو ٠٦، ٢٠٠٥

:)

well.. i wanted to post a picture right here but i dunno what happened !! :S
it didn't appear !! :'(

على وشك خاطرة

يمتطي جواد أفكاري.. كالحلم
يرقص على أنغام صمتي
يدور في مجرة العشق.. دون توقف
ينثر غبار الشوق على أهدابي..و يهرب
بصمت كالعذاب..ينسحب من مقلتي
يمسح الكحل من عيني..ليختفي..في عتمة الضياع
ينفث الخريف ليحتل أيامي.. و لننتهي
فيتلاشى الربيع.. خلف الهجر.. و خلف بحور النسيان
.
.
.
سأهجر الجميع
سأمضي في سكون إلى شرنقة الصمت
بهدوء مزعج..سأمضي..إلى جبال الثلج
إلى الدموع.. إلى صحراء قلبي القاحله
.
.
.
سأمضي إلى اللاشيء
سأدور كالدموع في فلك النسيان
ليتلاشى من ذاكرتي كل شيء
الغياب و الهجر و بدايات الغرام
.
.
.
.
.
بحزن كالليل.. ودعت آخر خيط من الأمل
عادت من حيث أتت بصمت شاحب
غاصت في أعماق دموعها بحثاً عن قلب فارغ.. تستقر فيه
فلم تجد سوى بقايا قلوب محطمه..و أرواح باكيه
بسكون هزيل انسحبت من آخر حلم عاشت فيه
بكبرياء شامخ..غادرت إلى مدن الفراق
و سلمت ما تبقى من قلبها إلى القمر

الثلاثاء، مايو ٠٣، ٢٠٠٥

صفحة من مذكراتي

مرحباً بكم مجدداً
هذه الصفحة من مذكراتي كنت قد كتبتها منذ فترة طويلة قد تصل إلى عامين.. كتبتها بالتحديد حينما كنت في السنة
الثالثة في الجامعة.. و هذه الصفحة بالذات لها مكان كبير في قلبي .. لِمَ؟؟ لا أعلم
اقرؤوها و قد تعرفوا سبب تعلقي بها
استمتعوا :)
.
.
.
.
كومت شوقي بزاوية الغرفه .. و غادرت إلى الكليه..أربع محاضرات متتاليه كفيلة بإبعادك عن ذاكرتي لأربع ساعات على الأكثر!
أحاول أن أتجاهل وجودك في قلبي و عقلي و أصب اهتمامي و تركيزي على ما يقال في هذه المحاضرات المشحونه..أركز في البدايه.. و انتبه لكل ما يقال.. أدون الملاحظات.. و بعد عشرين دقيقة بالضبط.. يبدأ الملل بالتسلل إلى مساماتي.. أسحب الساعه.. أحدق فيها.. و تحدق فيّ.. بقي خمس و عشرون دقيقه.. تمد لسانها لي.. فأسحب طرف قميصي ليغطي وجهها الساخر..أنظر في وجوه زميلاتي.. البعض يكتب .. و البعض الآخر يرسم.. و أخريات يضحكن.. و أخرى تلعب " سنيك" بهاتفها المتنقل..أهمس في أذن مها.." متى تخلص المحاضره.. مليت".. تبتسم ابتسامتها الساخره المعتاده " تو الناس.." كثيراً ما نردد عبارات الملل هذه في محاضرة الدكتور حسن..دكتور طيب جداً..محترم إلى أقصى حد.. يبذل مجهوداً كبيراً في الشرح و التوضيح.. و لا يضيع أية لحظه من لحظات المحاضره.. هو من الناس القلائل الذين يؤمنون أن الوقت أهم ما يملكه الإنسان و لا يجب أن نضيع أي جزء منه فيما لا ينفع.. و يؤمن كذلك أن العلاقه بين الدكتور و الطالب هي علاقة عمل فقط لا غير.. و ذلك يصبغ محاضرته بلون جامد ممل لا يعجبني..لذا لا أتردد في أن أحجز لي مكاناً قريباً من النافذه المطله على البهو في محاضرته.. حتى أطل على المناظر و الطيور في الخارج كلما تسرب الملل إلى قلبي..البهو ممتع لمن ينظر إليه من مكان بعيد.. مربع مليء بالطلبه و الطالبات الذين ليس لديهم محاضرات أو " الهاربين" من محاضراتهم..يبدو منظرهم جميلاً من الأعلى...و خاصه منظر الطالبات بملابسهم الملونه.. " مهرجان ألوان" يشبه مهرجان جينيف أو عرض أزياء في باريس.. هن يعتقدن أن الحرم الجامعي هو أفضل مكان لعرض ملابسهن و حقائبهن و ألوان مكياجهن الجديد.. بينما أعتقد " أنا" أنها أسوأ مكان " للتكشخ" !! أنا أعتقد أن الجامعه مكان للعلم و لقاء الأصحاب و الضحك.. ! و لكن الغالبيه العظمى من طالباتنا و عدد لا بأس منه من طلبتنا " سامحهم الله" يؤمنون إيماناً تاماً أنه المكان المناسب لعرض آخر صيحات و صرخات الموضه بجميع أنواعها
الحديث عن عواء
عفواً..مواء
عفواً.. صيحات الموضه
ذكرني بعباره قرأتها في مصلى الكليه قبل أسبوعين تقريباً.." إن الله تعالى لا ينظر إلى شكل العبد و مظهره و لكنه ينظر إلى قلبه.."الكثيرات يدخلن للمصلى و يخرجن منه دون أن يلقين نظره على هذه العبارات الرائعه المنقوشه في لوحات ملونه معلقه على حوائط المصلى الصغير..تصلي.. و تسبح بعد الصلاة.. و قبل الخروج.. تعيد صبغ وجهها بالمساحيق.. و تهم بالخروج
لا أحب الحديث كثيراً عن هذا الموضوع المثير للأعصاب و الشفقه في نفس الوقت
.
.
.
مكيفات الجامعه لم تكن تعمل اليوم.. و درجة الحراره في الخارج 37 تقريباً.. تحولنا إلى قطع شوكولاته تذوب ببطء بحرارة الشمس.. الوضع كان لا يحتمل
" يا رب يتم تصليح المكيفات في الغد"
5-4-2003

الاثنين، مايو ٠٢، ٢٠٠٥

مدخل

هذه ليست مقدمة
هي.. مدخل إلى نفسي
أو ثقب تطلون من خلاله بأرواحكم على عالمي
عالمي صغير.. لا يتعد حدود غرفتي التي صارت تتسم بالفوضى هذه الأيام
.
.
.
لن أكتب الكثير هنا.. لأنني و ببساطة كتبت كلاماً كثيراً ثم اختفى " بغمضة عين" أكره التكنولوجيا حينما تلعب بأعصابي بهذه الطريقة الغير حضارية
.
.
.
بعد شهرين تقريباً سأحلق في سماء العام الثالث بعد العشرين.. لست سعيدة بذلك و لست حزينة كذلك ..و لكن ينتابني شعور غريب.. هو ليس شعوراً واحداً هي مشاعر اختلطت ببعضها البعض فصارت رمادية لا ترمز إلى شيء سوى الحياد.. 23 عاماً.. فليكن.. و ماذا في ذلك؟؟
قضيت 22 عاماً في الدراسة .. 4 سنوات و نصف قضيتها في أحضان جامعة الكويت لم تكن اسعد ايامي و لكنها حملت ذكريات رائعة و
مع هذا تخرجت منها مع بعض الكدمات في الدماغ و جرح عميق في القلب و أمطار غزيرة من الدموع المالحة
خلال 22 عاماً مررت بمحطات عديدة و بتجارب كثيرة صنعت مني فتاة خبيرة على الرغم من صغر سنّي.. و لكن 22 عاماً لم تكن كافية لتجربة كل شيء في الحياة.. فلايزال هناك الكثير من الأشياء التي أود تجربتها و معرفة أسرارها
عموماً لن اثرثر كثيراً.. أعلم أن ما قلته لم يكن يحمل الكثير عني و لكني أكتفي بهذا القدر و أنا أكيدة أنكم ستعرفوني حق المعرفة قريباً من خلال يومياتي بإذن الله
دمتم برعاية الله
و تقبلوا مني غيوماً كثيرة