الأحد، سبتمبر ١٨، ٢٠٠٥

دعوة للجميع :)



هل لديك وقت فراغ طويل؟؟
تعاني من الملل و ضياع الوقت من دون فائدة؟؟
إذاً هذه فرصتك
استغل وقتك المهدور في علم ينفعك في دينك و دنياك
علم ينير طريق حياتك و قد يغير مسيرة حياتك و يغير وجهتك إلى الأفضل
فقه.. حديث.. سيرة.. تلاوة.. تجويد.. تفسير
كل العلوم الشرعية في مكان واحد هيأته لك وزارة الأوقاف و الشئون الإسلامية من دون مقابل مادي
فاغتنم الفرصة و لتكن بداية جديدة للتعلّم من جديد
و الدعوة عامة
:)

السبت، سبتمبر ١٧، ٢٠٠٥

!! الربيان و المقابلة الشخصية

كعادته يقطع عادتنا الجميلة اليومية - تناول الغداء اللذيذ- ذلك الهاتف المزعج لا يحترم المواعيد و لا يقدّس ساعات تناول الغداء التي ينبغي ألا يقطعها أيّ شيء سوى الشبع ..! و خصوصاً إذا كان الطعام مكوناً من طبقي المفضّل و الذي أعشقه بكل الوصفات العالمية و بوجه الخصوص المطبوخ على الطريقة الصينية
أتجاهل رنين الهاتف فتتلقفه يد أمي المسكينة.. ترد على المتصل المزعج ثم تناولني السمّاعة.. استغربت .. فصديقاتي لا يتصلن في هذه الأثناء .. تناولت السمّاعة و بدأت الحديث: نعم؟
ترد علي فتاة يظهر أنها ترقق صوتها غصباً لتبدو أصغر من عمرها الحقيقي بكثير لتخبرني أن لدي مقابلة في إحدى المؤسسات التي طال إنتظاري لها.. لم أفرح كثيراً للخبر.. فما ضايقني حقاً هو اتصالها في ذلك الوقت المقدّس
أخبرت أمي و أبي بما قالته تلك المتصابية فتهلل وجه أمي و بدا أبي فرحاً.. أمّا أنا فلم أشعر بأي شيء مختلف لأنني لا أعلم هل سأقبل فعلاً بعد هذه المقابلة أم لا و لا أعلم كيف ستكون تلك المقابلة و من الذي سيقابلني.. أتخيل أن رجلاً ضخماً ذو " كرشة " كبيرة جالساً على كرسي جلدي هو من سيكون المقابِل.. و سيسألني أسئلة كثيرة تتعلق بمواد درستها منذ قرون مضت و أنني سأجيب عليه بثقة و لن أترك له مجالاً لإحراجي .. أي أن المسألة مسألة تحدي.. أو أن امرأة " نحيسة" متعالية ستتعمد طرح أسئلة صعبة جداً علي كي لا أحصل على هذه الوظيفة التي طالما انتظرتها.. أو ربما يكون رجلاً طيباً أو آخراً شريراً أو.. أو.. لا أعلم كيف سيكون وضعي.. و لا أعلم ما الذي يجب أن أفعله الآن.. هل يجب أن أقوم بمراجعة بعض المواد التي درستها بالجامعة .. أم أذهب " على عماي" و أعتمد على ذاكرتي التي محت كل ما يتعلق بالدراسة؟؟
هل جربتم مثل هذه المقابلات.. ؟
هل كانت الأسئلة متعلقة بالدراسة أو أنها مجرد أسئلة عادية يتعرفون من خلالها على شخصية محدثهم و مدى ثقته بنفسه؟؟
نوروني :)

الجمعة، سبتمبر ١٦، ٢٠٠٥

أحلامٌ مبعثرة

اتساعُ ظالم
كل القلوب تحلقت حوله لأن له قلب يتسع لكل شيء إلا.. نفسه !
.
.
.
زواج
يبدآن بحلم يقظة .. و ينتهيا بأطفال كثر و مسئوليات تنسيهما كيف بدآ معاً
.
.
.
خيانة
اندست في سريرها الدافئ.. باحت بأحلامها في صدر الوسادة
و حينما استيقظت وجدت الوسادة و لكن الأحلام اختفت..!
.
.
.
دعاء
قال لها: كفٌ صغير.. قلب صافٍ.. و أمنية هي كل ما تحتاجينه لتحقيق حلم
فرفعت كفها للسماء و همست: إلهي.. حقق حلمي
فلم يمر سوى يوم واحد حتى رأت حلمها يمشي بخيلاء على أرض الواقع..!
.
.
.
مصير
نجمة واحدة و ثلاثة غيوم..
ترى.. من سيختار الآخر..!
.
.
.
قدر
كخراف قطنية سمينة تجيء الأخبار المفرحة..
و بخمسة أصابع يجيء الحزن..
.
.
.
خوف
في قاع الليل تدفن أمانيها .. بعيداً عن عيون الشمس
.
.
.
تناقض
كثيراً ما تمنته.. و حينما جاء..
بكت..!
.
.
.
هروب
أخفت كل أحلامها في أقدامها..
و حينما ثُقبت جواربها
طارت هداهد الأحلام بعيداً..
فغدت يتيمة..
.
.
.
حلم
في وحدتي لم أكف عن الأحلام
و عند مجيئك سأبدأ بتفسيرها..!
.
.
.
حب
في كل ليلة تنسج ضفيرتا حلم.. واحدة لها.. و أخرى له
.
.
.

للبنات فقط .. ^_^

إن كنت قد أخطئت بحق أحدهم سواءً بقصد أم بغير قصد فسارعي بإرسال رسالة اعتذار مستعجلة لقلوبهم لتتصافى
القلوب قبل حلول الشهر الفضيل

الثلاثاء، سبتمبر ١٣، ٢٠٠٥

.
.
.
نور على نور بإذن الله في منابر النور
.
.
.
حياكم الله
.
.
.
الطريق من هنا
.
.
.

الأربعاء، سبتمبر ٠٧، ٢٠٠٥

لنتكلم قليلاً عن الحب..! الحلقة الثانية

الحب .. الإعجاب.. أم امتزاج الأرواح..؟؟





يصفونه أحياناً بالعمى.. و في أحيان أخرى بأنه سلطان.. و البعض يشبهه بالحرب فكلاهما يبدأ بسهولة و ينتهي بصعوبة و بخسائر فادحة. الحب.. لايزال مجهول الهوية.. يسير في قلوب البشر من دون بطاقة تعريفية.. و يشيع في الأفئدة أجمل تأثير و أروع شعور. البعض يرى أنه لب الحياة .. و البعض الآخر يرى أنه جزء لا يتجزأ من الحياة .. و آخرون يرون أنه مصدر كل السعادة و الجمال على سطح الأرض.. تعددت المعاني و الحب واحد

االبعض يخلط بين الحب و الإعجاب.. فلا يفرق بينهما.. و الحقيقة أن الإعجاب مدخل من مداخل الحب و ليس الحب ذاته! فالإعجاب هو الميل إلى شخص معين لشيء فيه، على سبيل المثال، فلان يميل إلى فلانة بسبب جمالها، و فلانة تميل إلى فلان لقوة شخصيته، و فلان يميل إلى فلانة لحسن أخلاقها و نحو ذلك.

البعض يظن أن هذا الميل أو الإعجاب هو الحب و لكن الحقيقة أنه ليس حبّاً هو مجرد ميل لا أكثر و لا أقل و قد يكون هذا الميل مدخل من مداخل الحب فإعجاب فلان بحسن أخلاق فلانة قد يجره إلى متاهات حبها و قد يتوقف عند حد الإعجاب و لا يصل إلى مرحلة الحب. و عموماً.. أقرب مثال على الإعجاب هو ظاهرة الإعجاب بالفنانين و الفنانات فمثلاً الكثير من المراهقات يعجبن بالمغني أو الممثل الفلاني و يقمن بجمع صوره و مقابلاته ظنّاً منهن أنهن وقعن في شباك حبه و لكنهن في الواقع لم يقعن إلّا في سلة الإعجاب بشكله أو صوته أو طريقة أدائه و نحو ذلك

أمّا الحب فهو أكثر تعقيداً من الإعجاب و أكثر عمقاً و تأثيراً و يأتي دائماً بشكل مفاجئ من دون تخطيط مسبق فهو لا يعترف بالمواعيد و لا بالأزمنة و لا بالأمكنة و لكنه يعترف فقط بتآلف أو امتزاج الأرواح

الحب في رأيي - و ببساطة شديدة - هو امتزاج الأرواح

فليس شرطاً أن يسبق الحب إعجاباً عميقاً بين الطرفين و لكن الشرط الأكيد هو ذوبان روحي الطرفين في بعضهما البعض فللحب لغة لا يفهمها سوى الأرواح.. لغة روحية.. لغة لا نفهمها نحن و لكن تفهمها أرواحنا

المثال الأوضح نجده في الصداقة.. حيث أننا عندما نختار أصدقاءنا نختار الشخص الذي يوافقنا روحياً.. الذي نشعر معه براحة متكاملة و نجد نفسنا تنزلق بانسيابية و تبوح بكل مكنوناتها من دون أدنى شعور بالتكلّف أو الحرج.. الذي نشعر بوجوده بصفاء روحي و راحة روحية و نفسية و لا نشعر معه بتاتاً بالاختناق أو الاغتراب الروحي

أمّا من يختار صديقه أو شريكة حياته على أساس الشكل أو الإسم أوالغنى! فعلاقته مصيرها الفشل لا محالة لأن أساسها هو المصلحة و ليس الود و الحب و الذوبان الروحي

و لتوضيح التوافق أو الامتزاج الروحي أكثر دعوني أضرب لكم هذا المثال الذي أعلم أنكم مررتم به في يوم من الأيام، أحياناً تلتقي بشخص لأول مرة و تشعر معه من الحظات الأولى براحة عجيبة و ألفة غير معهودة و بسلام داخلي يجتاحك و تشعر بأنك التقيت فيه في مكان ما من قبل و تجد نفسك تتحدث معه بشتى الأمور بانسيابية و من دون تكلَف أو خوف أو خجلو تشعر أنكما متشابهان في الكثير من الأمور و العادات و التصرفات. و هذا الأمر يحدث أيضاً في الخطوبة فيشعر الشاب أنه قريب من الفتاة و تشعر الفتاة أنها تعرف الشاب منذ زمن مع أنهما لم يلتقيا من قبل.

في رأيي.. هذا هو الحب الحقيقي.. امتزاج للأرواح و ذوبانها في بعضها البعض

.

.

.

.

ومضة

قال رسول الله صلى الله عليه و سلّم: الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها إئتلف و ما تناكر منها اختلف

.

.

.

.

تنويه

الكلام المكتوب أعلاه يعبر عن وجهة نظري الشخصية و هو قابل للنقد و الاستفسار

.

.

.

.

خالص الود

:)

الثلاثاء، سبتمبر ٠٦، ٢٠٠٥

لنتكلم قليلاً عن الحب..! الحلقة الأولى


أعلم أنه موضوع مستهلك بل و مُهلك..! و لكننا نحتاج إلى وقفة
و جلسة علنية لمناقشة هذا الموضوع الذي تم تشويهه إلى أبعد حد من الحدود و تم تحويله من عاطفة جميلة إلى شيء آخر أقرب ما يكون إلى الرذيلة!! أظن أن الحب الحقيقي ليس هو الحب المتداول بين الناس في الوقت الحاضر.. الحب أسمى من ذلك الذي يدعيه شباب و فتيات هذه الأيام الذين يلهثون وراء جمع أكبر قدر ممكن من أرقام الهواتف و محادثة أكبر قدر ممكن من الفتيات أو الشباب من أجل الحصول على الحب المفقود الذي غدا سلعة نادرة هذه الأيام.
في البداية لنتكلم أو لنتناقش في ماهية الحب.. من يكون هذا المخلوق العجيب ؟؟
هل تعرفونه؟؟
سأخبركم عن الحب بالنسبة لي و لكن بعد أن أعرف ما هو الحب بالنسبة إليكم :)
دمتم بكل الحب
:)

الأحد، سبتمبر ٠٤، ٢٠٠٥

I'm Back ^_^

FinallY
I'm Back :D
.
.
.
.
بصراحة صار لي اسبوع في الكويت.. بس ماقدرت أتواصل معاكم بسبب بعض الظروف.. و الله فقدتكم وايد وايد واااااااااااااااايد كلكم بدون استثناء .. و ولهت على سوالفكم الحلوة ..و والله ما غبتوا عن بالي كلش كلش.. و شكراً لكل من سأل عني و فقدني و لكل من مر على مدونتي أو مريت في لحظة على باله :)
.
.
.