الثلاثاء، أكتوبر ٠٤، ٢٠٠٥


ألتقيكم بإذن الله في منابر النور تفضلوا و حياكم الله :)

الاثنين، أكتوبر ٠٣، ٢٠٠٥

قبل رمضان

غداً أو بعد غداً سيهل هلال رمضان المبارك

مبارك عليكم الشهر .. و عساكم من عواده

و الله يعينكم على الطاعات و العبادات في هذا الشهر المبروك

و الله يتقبل صيامكم و قيامكم و أعمالكم الصالحة

و أراكم بإذن الله بعد عيد الفطر المبارك

و سألتقيكم خلال الشهر المبارك في منابر النور

تمنياتي للجميع بكل الخير و الصحة و الصلاح

أختكم في الله

غيوم :)

الأحد، أكتوبر ٠٢، ٢٠٠٥

من جديد

أعتذر في البداية عن غيابي الطويل.. "بس تدرون" مشاغل الحياة و همومها ما تخلي أحد في حاله :)
.
.
.
-1-
أبي .. ينظر إلي بغضب.. يصرخ في وجهي على غير عادته: باجر روحي ييبي أوراقج من الوزارة زين؟؟
أرد عليه مع شيء من الخوف: إي إي ان شا الله
أكره الذهاب لتلك الوزارة التي تذكرني دوماً بمسلسل على الدنيا السلام لسبب أجهله و أكره التعامل مع مصاعدهم الرديئة و التي تتأخر بالوصول و إذا وصلت لابد ان يسبقك إليها الفراش و يدعوكَ للركوب معه.. و أنا كفتاة أخشى الصعود مع رجل لوحدي و خاصة في أسنسير متهالك كالذي بالوزارة.. أخشى أن يقف فجأة و يتحول الوضع إلى فيلم عربي أسود و أبيض شاهدته قبل قرون و لازلت أذكره و بصراحة سبب لي عقدة من المصاعد و خاصة المتهالكة حيث أتخيل دوماً أن المصعد سيقف في منتصف الطريق و سيتأخر الآخرون بالوصول إلينا فيقل الأكسجين في المصعد و يتناقص تدريجياً حتى ينتهي تماماً فيختنق الركّاب و يموتون واحداً تلو الاخر.. إحم إحم.. نعود إلى محور الحديث.. بعد أوامر أبي بالذهاب إلى تلك الوزارة التي تقع في وسط سوق الديرة قررت الذهاب كرهاً طبعاً لاستلام بعض الأوراق الخاصة بالعمل في تلك الوزارة اللي ان شا الله ما اشتغل فيها .. المهم.. دخلت عند إحداهن و قبل السلام عليكم ابتسمت ابتسامة عريضة و قالت..: فلانة؟؟
فرديت و أنا على وشك الضحك: إي
فقالت و هي تضحك: ما بغيتي تيين أوراقج خللت عندي
ابتسمت من دون تعليق فأعطتني الأوراق لأذهب بها إلى سرداب الوزارة و ما أدراك ما سرداب الوزارة يشبه تماماً سرداب مبروكة و محظوظة و لكنه أكبر بالعمر بقليل.. كنت على وشك أن أسأل الموظفات" انتوا شلون عايشين هني" و لكني فضلت أن " أحشم نفسي و أسكت" خشية أن تكون إحداهن ذات لسان طويل أوشيء من هذا القبيل فأدخل معها في مشاكل ليس لها نهاية.. انتهت الموظفة من أوراقي و عدت بها إلى البيت.. ليرتاح أبي و لأرتح أنا من مشاوير الذهاب و الإياب إلى وزارات الدولة التي لا تذكرني سوى بمحظوظة و مبروكة و رقية و سبيكة بو العيش ..!!
.
.
.
.
-2-
لا أشعر بالرهبة و لا بالقلق و لا بأي شعور آخر بتاتاً.. مجرد حياد تام و لا شيء آخر.. أجهل سبب عدم المبالاة هذه .. هل هي دليل على القبول أم الرفض؟؟ أم أنها مجرد مشاعر لا علاقة لها بما سيحدث فيما بعد؟؟.. أم أنني أشعر بها لأن المواضيع التي باتت تحدث على ساحتي الخاصة لم تعد تهمني كما كانت بالسابق!! لا أعلم
.
.
.
.
-3-
اقترب رمضان.. الشهر الوحيد الذي خلق ليكون محلّه القلب لا السنه
و مع حلول هذا الشهر الفضيل سأنقطع عن الكتابة في مدونتي و بإذن الله سأعود بعد رمضان بحلة جديدة :)
.
.
.
.
-4-
لأنني لا أعرف كيف أختار الإنسان الذي سيعيش معي ما تبقى من حياتي .. و لأنني مضطرة لاتخاذ قرار غريب لاختيار واحد من ثلاثة مجهولين ليتسنى لي رؤيته و مقابلته .. و لأنني في وضع لا أحسد عليه أمر فيه للمرة الأولى.. قررت أن اترك الأمور تمشي كما شاءت و أترك مشاعري تتجه للمكان الذي تريد بالطريقة التي تريد من دون أي تدخل مني.. و الله يكتب اللي فيه الخير
!!!!
.
.
.
.
-5-
اليوم أحتاج لدعائكم
دمتم بكل الخير
:)