الثلاثاء، يونيو ٢٨، ٢٠٠٥

عودة

غيوم غبارية تغطي المكان
أعذروها
فأنا من أهمل تشتيتها من هنا
و أرجو أن تعذروني أنا الأخرى.. فشهر يونيو كان مزدحماً بحفلات الزفاف و الاستقبالات و حفلات التخرج و " المواجيب" .. ففي هذا الشهر فقط حضرت استقبالين و ثلاثة حفلات زفاف و تبقى لي حفلة تخرج واحدة و حفل زفاف واحد فلتّ من الذهاب إليه بأعجوبة
بالإضافة إلى ذلك تم قبولي - سريعاً - في إحدى وزارات الدولة التي قيل لي أنها جيدة جدّا و لكني صدمت بالواقع المرير حينما ذهبت إلى هناك لتقديم أوراقي.. صدمت من المبنى المتهالك الذي أكل الدهر عليه و شرب و نام و "قعد" .. المبنى - على ما أظن - بني في الستينيات من القرن الماضي و لا يزال " على حطته" إلا انهم قاموا بصبغ الجدران التي تمتد جذورها لقرن مضى و لمعوا الرخام الذي يفوقني عمراً .. لا أعلم لم شعرت بخيبة أمل و ضيق و برغبة صادقة في العودة من حيث أتيت و الجلوس في البيت إلى أجلٍ غير مسمى و عدم العمل في هذا المكان الغريب.. و لكن شيء ما بداخلي قد يكون الفضول دفعني للمتابعة .. استغليت المصعد للصعود للدور الأول حيث إدارة الموارد البشرية على ما أظن.. خرجت من المصعد فوجدت نفسي في مكان ضيق يسمونه ممر سرت في الممر النحيف حتى وصلت للمكان الذي أريد.. فدخلت غرفة واسعة و لكنها تحتوي على عدد من المكاتب و أكوام من الأوراق مما جعلها تبدو أصغر حجماً مما هي عليه بالأصل.. أعطيت الموظفة أوراقي فطلبت مني رقم هاتفي و قالت:" إن شا الله راح نتصل فيج" لم تعطيني أوراقاً و لا أي شيء كما قيل لي و اكتفت بهذه العبارة.. استغربت من الوضع و خرجت و برفقتي شعور بأنهم لن يتصلوا بي
بالإضافة إلى كل ذلك..سفري قريب جداً.. و لم أنته بعد من شراء حاجيات السفر التي لا تنتهي و لم ارتب حقيبتي و لم آخذ ملابسي إلى المصبغة و كنت مضطرة لمراجعة طبيبة الجلدية التي صدمتني حينما أخبرتني أنني أعاني من نقص شديد بالحديد.. فبينما تصل نسبة الحديد أو وحدات الحديد في الدم للفتيات اللاتي في مثل عمري إلى 20 وحده تصل الوحدات في دمي الفقير إلى 9 وحدات فقط لا غير ! أيّ فقر هذا !! و هذا هو السبب الحقيقي وراء تساقط شعري المخيف و خمولي الدائم!! و بالمناسبة أنصح كل من يعاني من تساقط في الشعر أو الخمول الدائم بعمل التحاليل اللازمة قبل لا يفوت الفوت .. و كذلك أنصح الذين يعانون من النحافة و الضآلة - كحالتي الكسيفة- أن يركزوا على وجبة الفطور و وجبة الضحى و شاي العصر و ألا يهملوا الفاكهة و خاصة الموز و العنب و المانجو و كذلك عليهم الإكثار من تناول السلطات و النشويات و خاصة المعكرونيا و الخبز و شرب العصائر الطازجة و أنصحكم بعصير الجزر لنضارة الوجه و هروب الهالات السوداء المقيتة على أن يتم شربه مرتين في اليوم لمدة لا تقل عن شهر و أن يكون طازج.. و.. أعلم أنني ثرثرت كثيراً و لكن كل ما وددت قوله أنني كنت مشغولة في هذا الشهر لذا غبت عن مدونتي لفترة و ها أنا ذا أعود بثرثرتي و أكوام من الأشواق للجميع.. مع تمنياتي لكم جميعاً بقضاء صيف جميل بصحة و عافية و دم خفيف مليء بالحديد :)
.
.
.
.
.
.
ومضة
أشكر كل من افتقدني و اشتاق لكلماتي التي تتساقط خجلة أمام أقلامكم الرائعة
:)

الاثنين، يونيو ١٣، ٢٠٠٥

(1) هل تملكون أجوبة؟؟

أسئلة كثيرة تدور في عقلي.. تحوم كطيور تائهة


لم أجد لها إجابة حتى الآن.. و أود بشغف أن يجيبني عليها أحد


فهل تملكون الإجابة ؟؟

.
.
.
.

السؤال الأول: ليش اللي تتزوج تتغير ؟؟ و تظل شهور و سنين كله مشغوله و ما عندها وقت ترد على تلفون و لا حتى مسج؟؟
يعني معقولة ما عندها لحظة فراغ؟؟ معقولة؟؟
ولا صار ما لها خلق رفيجاتها و صار ينطبق عليها المثل اللي يقول من لقى أحبابه نسى أصحابه؟؟

.
.
.
.

السؤال الثاني: ليش الشباب الكويتيين صاروا يتزوجون فلبينيات و اندونيسيات و هنود و أمريكيات و
أجنبيات من كل مكان في العالم؟؟
شلون يتفاهمون معاهم أصلاً؟؟
و بعدين الكويتيات شفيهم؟؟ شناقصهم؟؟
و على قولة أم عهدي في مسرحية انتخبوا أم علي: " احنا شفينا احنا" يعني مادري هل فعلاً الكويتيات ناقصهم شي ولا رياييل هالأيام اهمه اللي ناقصين؟!؟

.
.
.
.

بروح أتعشى.. المرة اليايه نكمّل

:)

الأحد، يونيو ١٢، ٢٠٠٥

أعذروني على صغر خطي

و لكن خلل ما حل بمدونتي جعلها تضرب عن الفورماتنج


أعذروني و أعذروها

فقد تكون مكتئبة أو حزينة أو قد يكون فيروس ما أصابها في أعصابها فلم تعد قادرة على التفاعل معي


لذا أرجو المعذرة


و دمتم بخير

و تصبحون على كل الخير

:)

( 1 )

" إنَّ اللّهَ لا يظلمُ مثقالَ ذرّةٍ و إن تكُ حسنةٌ يضاعفها و يؤتِ من لدنهُ أجراً عظيماً"


سورة النساء

40

السبت، يونيو ١١، ٢٠٠٥

كتاب

ما هو آخر كتاب قمت بقراءته؟؟ و ما هو الكتاب الذي تنصح بقراءته؟؟
.
.
.
.
.

بالنسبة لي فآخر كتاب وقع في يدي و لم أنته منه بعد هو رواية تحت ظلال الزيزفون

.

.

.

و الكتاب الذي أنصح بقراءته هو رواية السجينة لمليكة أوفقير و ميشيل فيتوسي.. صدقوني راح تاكلوني اصابعكم وراها
:P

.

.

.

خالص الودّ

الخميس، يونيو ٠٩، ٢٠٠٥

بس خلاص

راسي يعورني.. أحس كل الأغاني اللي حطزها أمس في العرس دشت داخل راسي

!!!

بس خلاص

هذي آخر مرة أروح عرس

و آخر مرة أسوي تسريحة

و آخر مرة أحط فل ميك أب

و آخر مرة ألبس كعب

و آخر مرة أرقص

¬_¬

بس المشكلة

ان هالشهر كله عروس

اللهم زيد و بارك

و المشكلة اللي أكبر من جذي انهم كلهم عروس رفيجاتي و أهلي

و بصراحه مابي أطوف عروس الناس اللي أحبهم

بس يا ربي كل ما أرد يحوشني صداع و ساعات أستمرض الحمد لله و الشكر لله.. تحمدو ربكم لا تضحكون

:P

شسوي يعني؟؟

آخذ حبتين بانادول قبل و بعد؟؟


شسوي؟؟

:S

الاثنين، يونيو ٠٦، ٢٠٠٥

تأملوا معنى هذا الإسم و ادعوا به

إسم الله
اللطيف
هو الميسّر لكل عسير
و الجابر لكل كسير
الرفيق بعباده الذي يسبب لهم مصالحهم من حيث لا يحتسبون
و يوصل لهم الرحمة و الخير بالطرق الخفية

!! ياما انت كريم يا رب

جاءت إلينا حاملة في يديها بصندوق أزرق أنيق مربوط بشريطة حمراء مخملية

اقتربت من أمي.. ابتسمت .. و طلبت منها أن تفتح الصندوق

حدقت امي بالصندوق ثم حدقت فيها ثم سحبت طرف الشريطة الحمراء

لم تتابع الفتح .. كانت مترددة و خائفة بعض الشيء.. أمي تظن أن مفاجأة مفزعة تنتظرها داخل الصندوق .. لذا طلبت منها أن تتابع الفتح بدلاً عنها

سحبت الطرف الثاني من الشريطة .. فسقطت الشريطة على الأرض.. و فتحت العلبة الزرقاء

كانت العلبة فارغة إلا من حذائين صغيرين لطيفين .. نظرنا جميعاً إلى محتوى الصندوق الغريب .. ثم رفعنا أعيننا إليها فقالت : " أنا حامل "
تناثرت دموعها في كل مكان .. بكت كثيراً.. و بكينا معاها جميعاً

و أخيراً.. سيكون لهما طفل جميل أو طفلة جميلة

و أخيراً سأصير عمة للمرة الأولى في حياتي بعد أعوام من الانتظار

كم أنت لطيف يا إلهي

كم أنت كريم

:)

السبت، يونيو ٠٤، ٢٠٠٥

ستيف ماكوري

.
.
.
أتصفح ألبوم ستيف ماكوري و أنظر بتأمل لتلك الوجوه
وجوه تعيش حياة أخرى.. بأسلوب آخر.. و لون آخر.. و طعم آخر
نظراتهم ثاقبة.. تدخل إلى الصميم.. و البؤس يطل من عيونهم بشموخ
فتيات صغيرات .. جميلات.. جمالهن يفوق جمال ملكات جمال العالم و الكون.. و لكنهن يعشن في بطن الفقر.. و يتجرعن مرارته كل يوم.. و كل ساعة
أمهات.. مكافحات.. همهن الأول هو أسرهن و أطفالهن.. يعشن فوق أكوام القمامة.. أو.. في كوخ خشبي هزيل فوق المجاري.. و مع هذا.. ترى الرضا يطل من عيونهن و البسمه مرسومة على شفاههن
شباب و شيوخ.. متعبون.. منهكون.. دموع البؤس تطل من عيونهم.. و لكنهم يقاومون بؤسهم.. ليثبتوا للعالم أنهم .. قادرون على العيش في عوالمهم القاسية.. و أنهم .. برغم الألم.. و برغم الحزن المتكدس في أجسادهم.. سيعيشون برؤوس مرفوعة
.
.
ألبوم رائع.. مليء بالوجوه المعبرة
أنصح باقتنائه
.
.
.